تعتبر شركة الخليج الأول من أهم المجموعات الوطنية الرائدة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية من التخليص الجمركي وخدمات الشحن الدولي وخدمات النقل الجاف والمبرد حيث تتميز بالتزامها التام بمواكبة كل ما هو جديد وتوفير أحدث التجهيزات ذات التقنيات العالية من اجل تلبية متطلبات عملائها في أسرع وقت وعلى مدار 24 ساعة يوميا.

للوقوف على بدايات الشركة وأهم مراحل تطورها والخدمات التي تقدمها وأبرز خططها المستقبلية في ظل رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني التقت مجلة (عالم الصناعة والتجارة) بالأستاذ محمد شافي القحطاني الرئيس العام والذي استهل حديثة معنا قائلا:

انطلقت اعمال شركة الخليج الأول عام 2000م وتخصصت في تقديم الخدمات اللوجستية للسوق السعودي حيث قدمنا مجموعة متكاملة ومتميزة من خدمات التخليص الجمركي والاستشارات الجمركية قبل الاستيراد وخدمات الشحن الدولي الجوي والبحري وخدمات النقل الجاف والمبرد مع خدمات التفريغ والتخزين حيث نوفر لعملائنا كل ما يحتاجون اليه

وأضاف نقدم خدماتنا في ميناء الملك عبد العزيز ومطار الملك فهد بالدمام والميناء الجاف ومطار الملك خالد الدولي بالرياض وميناء جدة الإسلامي ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة

كما بدأت الشركة في توسيع أنشطتها بالدخول الى مجالات جديدة حيث اتجهنا الى خدمة تأجير السارات منذ عام 2016م

وحول اهم أسباب نجاح الشركة وتميزها قال محمد القحطاني

عندما بدأت الشركة اعمالها عام 2000م كان السوق السعودي في مرحلة نمو في ظل نهضة تنموية كبيرة شملت كافة المجالات لذلك حرصنا على خدمة عملائنا بجودة عالية دون النظر للتوسع السريع فبدأنا من الدمام وبعد ثلاث سنوات افتتحنا فرعنا في مدينة الرياض وبعد عامين افتتحنا فرعنا غي جدة

بالإضافة الى التميز في الخدمة والسرعة في التنفيذ وذلك تحت إدارة ذو كفاءة عالية وفريق من الموظفين الأكفاء

وفي ثنايا حديثة أثنى محمد القحطاني على رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني قائلا:

انا اعتبر رؤية 2030 انفتاح عالمي جديد للمملكة على التجارة الدولية يهدف لتوسيع افاقنا ورؤيتنا للعالم الخارجي

وتغيير نظرة العالم للمملكة وامكانياتها الاقتصادية الهائلة وهو ما سوف ينعكس على جذب الاستثمارات الخارجية

كما لفت محمد القحطاني الى أن شركة الخليج الأول تحرص على إعطاء الأولوية للشباب السعودي للعمل بها مشيدا بقدراتهم وامكاناتهم في العمل معربا عن سعادته للتغيرات الإيجابية في توجهات الشباب للعمل بالقطاع الخاص وفي مختلف القطاعات

كما أشار محمد القحطاني الى أهم التحديات التي واجهتهم قائلا: الحقيقة كان أهم تحدي لدينا هو كيفية إدارة عمل يعتمد بشكل أساسي على الكوادر البشرية وكيفية خلق انسجام وتوافق بينهم ينعكس إيجابيا على سير العمل وبفضل الله استطعنا توزيع المهام والصلاحيات الى عدة أقسام بحيث يكون لكل قسم شخص مسئول عنه وقد انعكس ذلك بشكل جيد في تلقي عملائنا لخدمات متميزة في اقل وقت ممكن

أما فيما يتعلق بالخطط المستقبلية فقال: لدينا توجه خلال الفترة المقبلة للتوسع بدو الخليج حيث بدأنا مع بداية عام 2018م بافتتاح خدمات تجارية بدولة الامارات العربية المتحدة حيث نستهدف ربط المملكة بدولة الصين عن طريق دبي

وفي نهاية حديثه تمنى الأستاذ محمد القحطاني أن يتم فرض الرسوم الخاصة بالكوادر البشرية تدريجيا وليس بشكل مفاجئ لوجود بعض القطاعات الخدمية التي تعتمد بشكل مباشر على الكوادر البشرية كما حث الشباب على تحديد أهدافهم في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة التي تنعم بها مملكتنا الحبيبة والسعي بكل جد واجتهاد لتحقيقها ليكونوا أدوات فاعلة في بناء الوطن